Wednesday, 20 April 2011

كيف سأختار رئيس مصر القادم؟

يالها من تجربة غريبة فلم يسبق لي إختيار رئيس في مصر من قبل. نعم لقد صوت في إنتخابات أوروبية ولكن الوضع مختلف . هناك كانت الصورة واضحة والأحزاب والأشخاص معروفين وتاريخهم ومواقفهم متاحة للمعرفة وللتأمل. كما أن الإعلام يحللها ويعجنها ويخبزها حتي الزهق.
ولذلك وبدلآ من الإعتماد علي " أصل شكله إبن ناس" أو "بيقول هاينصف المظلوم"، فقد قررت ألا أنظر إلي أي مرشح الآن قبل أن أحدد الأسس التي سأبني عليها اختياري للرئيس.

فما هي الأسس التي آراها حيوية لإختيار الرئيس القادم؟
هناك أربعة عناصر للإختيار: (١) صفات شخصية، (٢) مهارات تتعلق بالوظيفة، (٣) مبادئ المرشح، (٤) برنامج المرشح
وبالطبع فإني أرغب أن تكون كل العناصر متوافرة في الرئيس. ولكن بما أنه لا يوجد إنسان كامل فسأعطي كل مرشح درجه تعبر عن مدي توافر العنصر المعين في مرشح ما بحسب الأدلة المتاحة.

أولآ: الصفات الشخصية
١. النـــزاهة: أن يتمتع المرشح بسمعة طيبة عن نزاهته وألا يكون عليه أية أحكام تتعلق بالنزاهة ,وليس عليه شبهات تتعلق بسرقة أو غش.ولكن من الصعب معرفة تواجد هذه الصفة بطريقة إيجابية أي أنه من الأسهل قول أن فلانآ قد سرق أرضآ ولكن من الصعب إثبات أنه لم يسرق. لذلك فقد لايمكن التحقق من وجود هذه الصفة بنسبة 100%.

يجب أن يقدم الرئيس كشفآ للذمة به كل مايمتلكه من أموال وأصول بمصر والخارج هو وجميع أفراد أسرته المقربين. ثم يقدم نفس الكشف عند إنتهاء مدة الرئاسة ليكون واضحا أمام الشعب مقدار ماجناه أو خسره الرئيس في أثناء خدمته.  

2. جيد الإستماع: من نعم الخالق علينا أنه خلق لنا أذنان وفم واحد ربما ليعلمنا حكمة أن نستمع جيدآ قبل أن نتكلم. للأسف فإن الحكام والقياديين في مختلف المراكز يعتقدون أن الكلام هو وظيفتهم وعلي الآخرين الإستماع. ولازال التاريخ يبين لنا الكوارث التي تحل بالبلاد عندما ينفرد الرئيس بالقرار دون الإستماع الجيد لنصائح الآخرين ودون التشاور مع من يهمهم الأمر. أعتقد أنه لو إستمع توني بلير لصوت خبراء الشرق الأوسط في حكومته ولملايين البريطانيين اللذين رفضو غزو العراق لكان قد كفي العراق وبريطانيا شرورآ كثيرة . لذلك فإن الرئيس يجب أن يكون مستمعآ جيدآ ليس بأذنه بل بعقله- يشاور ويستمع و يسأل ليفهم أكثر ثم يحلل ثم يقرر ويتكلم. لقد مضي زمن إسهال الكلام الذي يتمتع به الحكام العرب. كما أن عبارات "حسب توجيهات الرئيس" يجب حذفها تمامآ من القواميس لأن السيد الرئيس لا يمكن أن يكون عالمآ متفقهآ في جميع شئون الحياة.

3. منطقي التفكير: من المهم أن يتمتع الرئيس بتفكير مترو ومنطقي ولا يخضع للعواطف الهوجاء.
4. دبلوماسي في التعامل: بما أن الرئيس سيتعامل مع مواقف حساسة علي النطاق الدولي فيجب أن يكون لديه أسلوب دبلوماسي في التعامل مع الآخرين
5. الصـــدق: من الأفضل إنتخاب رئيس قادر علي مواجهة الشعب بالحقائق حتي لوكانت قاسية عن شخص بارع في "تجميل" الواقع بالأكاذيب والمبالغات. ويتضح ذلك فيما سيعد به الرئيس. في السبعينات وعد السادات كل "أبنائي" بشقة وعربية وطبعآ كان واضحآ ان ذلك مسنحيلآ.  أي إما أنه كان كاذبآ أو كان يصدق أحلامه علي أنها واقعآ وكلتا الحالتين سيئة.

ثانيآ المهارات الأساسيـــة

هناك مجموعة من المهارات الأساسية التي يجب توافرها في الرئيس وبدرجة كبيرة حتي يستيع آداء مهام وظيفته في قيادة البلاد. كما أن هناك مهارات أخري من المستحب توافرها حيث أنها تسهل عمل الرئيس ولك يمكن إكتسابها أو تعلمها.

ألمهارات الأساسية:

1. القيــــــــادة:بما أن الرئيس سيقود البلاد لمدة أربعة سنوات فإن مهارة القيادة أساسية للرئيس. ويمكن التحقق من وجود هذه المهارة عن طريق:
  • تاريخ معروف في قيادة هيئة ما لتحقيق أهداف محددة وفي ظروف صعبة ومتشابكة
  • آداء جيد في حملة الإنتخاب من حيث تفهم طموحات وآمال المواطنين والإستجابة الواعية لها
  • خبرة في التأثير علي الآخرين بالأدلة والمنطق وليس بالعواطف أو التهديد
2. وضوح الرؤيـــة والتفكير الإستراتيجي: بما أن الرئيس سيحكم لمدة أربعة سنوات فقط فينبغي أن تكون لديه رؤية واضحة عمل يريد أن يقود البلاد إلي تحقيقه في هذه الفترة وعن الوضع الذي يريد أن يراه في البلاد عندما يترك وظيفته.

 فإذا افترضت أني سأجري مقابلة شخصية مع المرشح للوظيفة فإن أول سؤال سأسأله هو: كيف تري مصر بعد 4 سنوات من رئاستك لها؟ وماهي خططك لتصل إلي هذا الوضع؟ فإذا قال مثلآ : أري الصحراء خضراء وكل شاب لديه وظيفة أو أن العدالة الإجتماعية قد تحققت، فلن أصوت له لأن هذه الإنجازات تتطلب سنوات وسنوات لتحقيقها.  فلذلك إما أن المرشح كاذب أو ليست لديه رؤية واضحة للأمور. ولكن لو قال أن هذه الأمور هي الأهداف البعيدة التي يسعي لها ولكنه سيركز علي عدد محدد من القضايا التي يمكن أيجاد حلول لها  مثل منع تجريف الأراضي الزراعية وكيف سيزيد ذلك من مساحة الأرض المزروعة، فهذا يبين رؤية واضحة للأهداف بالإضافة إلي الصدق والتعقل.

3. المقدرة علي الإستثارة والتحفيز : كيف يعمل الرئيس علي خلق روح "الفريق" فيمن حوله وفي المواطنين. وهذا يعني ألا تجعل الناس تتبعك بدون تفكير ولكن أن تطلق قدرات الناس الإبداعية وتفكيرها الخلاق لتحديد الأهداف مشتركة ثم تحقيق هذه الأهداف.

ثالثــآ: برنـــامـــج الرئيـــس
 يجب أن يحدد البرنامج المبادئ العامة للرئيس والأهداف العامة التي يسعي نحوها والأهداف المحددة التي يسعي لتحقيقها في خلال 4 سنوات.

المبادئ العامـــة:
  1. العدالة والمساواة وعدم المحاباه:  أن يتطبق في مصر مبدأ العدالة للجميع وأنه لاأحد فوق القانون بما فيه الرئيس نفسه كل كما أن جميع المواطنون والمواطنات سواسية أمام القانون
  2. إحترام حقوق الإنسان: يثبت الرئيس أنه قرأ وثيقة حقوق الإنسان الدولية التي وقعت عليه مصر، كما يتعهد بتطبيقها
  3.  النزاهة: محاربة الرشوة والمحسوبية
  4. ترسيخ المبادئ الديمقراطية في جميع مجالات الحياة وخاصة التعليم والإدارة وبناء مؤسسات الديمقراطية
  5. تأمين حرية الفكر والتعبيروالعقيدة
الأهداف العــامــة التي يسعــي إليها:

أولا: العدالة
  •  الاستقلال التام للقضاء
  • إعادة تأهيل الشرطة لتكون في خدمة الشعب
  • تأمين حقوق متساوية لجميع المواطنين والمواطنات بغض النظر عن الدين والعقيدة والجنس وغيرها من التنوع
  • تطبيق مبدأ الشفافية والمحاسبة في كل مجالات الدولة والقطاعات الأخري
ثانيآ:القضاء علي الفقر وتحقيق النمو الإقتصادي مع المساواة في الإستفادة بعائد النمو
  • زيادة الإستثمار الحكومي في قطاعات الإنتاج التي توفر فرص عمل
  • تفعيل نطام كفء لجمع الضرائب التصاعدية لزيادة الدخل القومي
  • بناء برنامج تدريب للعمال وطالبي العمل لزيادة فرصهم في التوظيف
  • تشجيع الإستثمار الخارجي في مصر عن طريق التسويق الجيد لمصر في الخارج والقضاء علي البيروقراطية
  • تشجيع استثمار المصريين في بلدهم
  • تأمين حقوق العمال بما فيها حق تكوين نقابات مستقلة والحقوق الإجتماعية وحق الإضراب
  • ربط التعليم العالي بقطاعات الإنتاج
ثالثآ:إصلاح هيكلي للتعليم
  • تكوين لجنة من خبراء مصريين ودوليين لتبحث في خطة شاملة للإصلاح الجذري للتعليم وتعرض الخطة علي البرلمان وتناقش علي نطاق شعبي واسع للوصول إلي خطة واضحة للتقدم العلمي والتعليمي
  • زيادة الإستثمار في التعليم الأولي
  • ربط التعليم الجامعي بالإحتياجات الإقتصادية والإنتاجية والعلمية للبلاد
  • تحسين ظروف العمل للمدرسين والمدرسات والإدارة في جميع مراحل التعليم بما فيها التدريب علي أحدث النظريات والأساليب العلمية ذات الفعالية
  • زيادة مخصصات التعليم من الإنفاق الحكومي حتي يمكن تقديم تعليم مجاني عالي الجودة للمواطنين والمواطنات
  •  توجيه عناية خاصة لرفع مستوي التعليم في المناطق المحرومة وللفئات المهمشة مثل المناظق النائية وأطفال الشوارع وبنات الريف الصعيدي
  • الإستثمار في تحسين المرافق الصحية الخاصة بالمدارس
رابعآ : تقديم خدمات صحية عالية الجودة لكافة المواطنين
  • زيادة الإنفاق الحكومس علي الخدمات الصحية حتي تصل معدل أبوجا (تعهد كل الرؤساء الأفارقة بما فيهم مصر بتخصيص 15% من الأنفاق الحكومي للصحة)
  • تطوير شبكة وحدات الرعاية الصحية الاولية لتقدم خدمات صحية جيدة في جميع القري والمدن
  • ربط الرعاية الصحية الأولية بخدمات المراكز الصحية والمستشفيات
  • تحسين طروف الإستثمار في صناعة الدواء
  • تحسين التدريب لكفاة قطاعات العمال الصحيين
  • تطوير أنظمة الرقابة علي الأدوية وعلي جودة الخدمات الصحية
  • دعم الجمعيات الأهلية حتي تمكن المواطنين والمواطنات من الرقابة علي جودة الخدمات والمطالبة بحق الصحة
  • تطبيق نطام معلومات فعال في كافة مجالات الصحة
  • إعطاء أهمية كبيرة لتطوير علوم التخطيط الصحي والإدارة
خامسآ:تقديم خدمات إجتماعية مناسبة لإحتياجات المواطنين والمواطنات
  • التأمين الإجتماعي للمحتاجين
  • تحسين خدمات الإعاقة
  • تأمين معاش لكل مواطن يحفط كرامته
 سادسأ: مشاركة المواطنين في تقرير مصائرهم وبناء التنظيمات الديمقراطية
  • تعليم المشاركة وترسيخها في كافة المجالات: المدرسة، مكان العمل، المجالس المحلية، الشرطة، الخدمات بكافة أنواعها
  • تشجيع اللجان الشعبية والمنطمات غير الحكومية عل العمل علي زيادة المشاركة الشعبية في كل أمور الدولة
  • إستخدام وسائل الإعلام في توعية المواطنين والمواطنات عن فرصهم في المشاركة في صنع القرار
  • الشفافية و إتاحة المعلومات للمواطنين والمواطنات
سابعآ: ضمان حرية التعبير
  • حرية تامة للصحافة والإعلام التقليدي والحديث
  • حرية تكوين الجمعيات والهيئات والأحزاب
  • ضمان نزاهة جميع الإنتخابات
  • محاكمة المسئولين عن سجناء الضمير والتعذيب
  • منع التعذيب في السجون وإصلاح السجون
ثامنآ: إقامة علاقات دولية جيدة مع جميع الدول
  • تحسين علافات مصر مع كافة الدول وتنمية التعاون الإقتصادي والعلمي
  • مراجعة إتفاقيات السلام حتي تكون في صالح مصر
  • مناصرة الدول التي تعمل من أجل الحرية والعدالة  وخاصة القضية الفلسطينية
  • تفعيل دور مصر في المنطمات الدولية والإقليمية (الإتحاد الأفريقي)
  • طرح جميع الإتفاقيات الدولية علنآ علي البرلمان وعلي الشعب ولا توقع أي إتفاثية قبل مناقشتها باستفاضة في البرلمان واستشارة المتخصصين (مثلآ من المنظمات غير الحكومية)
  • أقامة جيش عالي الكفاءة

ألاهــداف المحــددة
 وهي مايخطط الرئيس لتحقيقه في خلاب مدة الرئاسة قيما يتعلق بالأهداف العامة المذكورة أعلاه . فمثلآ:

الصحة:في 4 سنوات سيعمل الرئيس ان يحقق الاتي:  
  • تجديد 60% من الوحدات الصحية الريقية
  • منح  تسهيلات لشركات الأدوية حتي تحسن من جودة إنتاجها وتحصل علي شهادة الجودة من منظمة الصحة العالمية 
  • دعم الدواء بنسبة ؟%
  • مشاركة العاملين الصحيين من كافة القطاعات في تخطيط وتنفيذ خطة الخدمات الصحية لتكون ملائمة لإحتياجات المواطنين والمواطنات وللتقدم العلمي
وهذا مثال فقط ولكن علي كل مرشح تقديم رؤيته عما يمكن تحقيقه وكيف يريد تحقيقه.

End

Thursday, 7 April 2011

World Health Day: drug resistance

Today is World Health Day
Today the World Health Organisation (WHO) is warning the world about the rising tide of drug resistance for many infections. The irrational use of medicines is a worldwide phenomenon but it is particularly high in developing countries, including Egypt.

If you have a fever and bad cough and you go to the GP in the UK, she/he will not prescribe any antibiotics unless there are real signs of bacterial infection. Even then they will start with simple medicines such as ampicillin.

In Egypt you do not even need a doctor’s prescription to buy a sophisticated antibiotic that should be reserved for certain infections or complicated cases. There are very few studies that scientifically monitor drug resistance in Egypt. So the size of the problem is not known except from anecdotal evidence from doctors. Available studies show strains of Haemophilus influenzae becoming resistant to ampicillin, and of Streptococcus pneumoniae becoming resistant to co-trimoxazole. The percentage of resistance is 25% in Egypt [1]

Meantime the world’s ministers of health, including Egyptian minister, have signed numerous resolutions at the WHO, which commit them to ensuring rational use of drugs. It is time that Egypt implements these resolutions and save the few antibiotics left before all cheap antibiotics become obsolete.

It is worth saying that antibiotic resistance results from irrational use in human health and excessive use in veterinary health. I do not know how popular is antibiotic usage in animal health in Egypt. Does the ministry of health keep an eye on this issue?

If you read this piece and you have done research on antibiotic resistance in human or animal health, I would be very interested to hear from you.


[1] Quoted in: Rasmussen Z., Pio A.; and Enarson P. (2000) Case management of childhood pneumonia in developing countries: recent relevant research and current initiatives. Int. J. Tuberc Lung Dis 4(9):807-26

Shatbi tragedy: negligence or fundamental problem?

Shatbi tragedy: negligence or fundamental problem?

The story of the Shatbi hospital angered everyone who read about it. It also reminded us all of the appalling healthcare system in Egypt. The dreadful situation of care is a symptom of the grave situation of decades of governments ignoring the rights of their citizens.

Health care is a refection of what society believes about the rights of its members. If people are considered as citizens then health care is considered as a right guaranteed by the state. However if people are considered consumers, then health care becomes a commodity available for those who can pay for it.

Soon after independence, most developing countries, including Egypt, invested in providing free and public basic health care for all citizens. During the eighties, the Worldbank lead the world into fixing economies via the Structural Adjustment Policies (SAPS), which centred around diminishing the role in the state and commodityfying social services especially health and education. Massive cuts in public expenditure on health and education led to deteriorating conditions in the public services and erosion of health workers remuneration. Meantime user fees were introduced and privatisation was promoted.

This resulted in a tiered system of care where expensive private hospitals/clinics catered for rich people while degraded public service was supposed to serve poor people. In between those extremes, a variety of private services mushroomed everywhere with little attention to quality or affordability. Health workers were badly paid in the public sector and therefore relied on providing private services for their income. Deterioration of the public service was running so fast that in many hospitals, patients have to pay even for gloves and all medical supplies.

Egypt has been trying a series of damaging health policies to treat the symptoms of the deteriorating health care system rather than rectify its fundamental problems.  According to WHO recent work (2011 World Health Report)[1] solidarity financing based on tax is the fairest system of financing health care. Yet “Egypt has one of the lowest shares of national health expenditure funded from public financing in the Middle East and North Africa region”[2].

While the country has more doctors than needed for the facilities it has, there are many areas  (usually rural and remote), which are under served by health workers. Health care lacks strategic planning that links the education/training of health workers to country needs. There is hardly any specialised training in health care management and administration as a recognised discipline and therefore strategic planning and proper management are inefficient. Health information systems have improved but are still far from producing reliable information, let alone providing basis for decision-making process. IN addition, evidence based medicine and health care policy is not part of decision making at strategic or clinical decision- making. This may be a contributing factor to the low attention to prevention medicine especially for non communicable diseases-apart from some ad hoc media interest.

We can write essays about the diagnosis of the health care problems in Egypt-some have already been written. However, the key to change is not to continue with headline “reforms” that only serve to stick plaster on the big wound and not treat its fundamental causes.

For a start health care has to be recognised as a basic right and therefore the state becomes duty-bound to ensure that every citizen has that right. Based on evidence, the government need to:
  1. Scale up public financing for a basic package of health service available for all. The govt should set up a target % of national income to be dedicated to health care and have a plan to achieve it via measurable incremental increase/year. The govt could increase tax on tobacco to help financing health care
  2. Strengthen the health information system in collaboration with relevant academia and commit to use HIS for decision- making processes at all levels. Epidemiological data are used to decide on the basic package and scientific evidence is used as a base for all decisions
  3. Basic services should be free
  4. Reinvigorating the concept of Primary Health Care so that PHC units in all villages are upgraded and supported to provide the basic health package. Hospitals should function as tertiary service only which will increase efficiency of care.
  5. Embark on a massive programme on in service training of ALL health workers to improve clinical skills, gender and human rights perspectives, performance management, planning and strategic planning and evaluation
  6. Conduct studies to inform the restructuring of health/medial education at all levels in order to respond to the epidemiological data and rapidly moving health sciences
  7. Design and implement a decent remuneration system for all health workers that prioritise rural and remote areas
  8. Designing and implementing prevention programmes especially for NCDs in collaboration with other sectors: education, transport, sport, media, local governments, private sectors and others
  9. Design and implement a strategic plan to improve production, quality, and use of pharmaceutical products. This includes consultation with academics and national companies in order to create supportive environment for R&D of quality medicines
  10. Implement a good system of quality control on all health facilities both public and private to ensure that citizens receive effective and quality care that they need

I hope to have time to write more on all the issues included in this piece later on.


[1] WHO (2011) The world health report - Health systems financing: the path to universal coverage http://www.who.int/whr/2010/en/index.html
[2] WHO (2006) WHO country strategy with Egypt
 www.who.int/countryfocus/cooperation_strategy/ccs_egy_en.pdf

Saturday, 2 April 2011

هتافات التحرير أول أبريل 2011


بعت دم الشهدا بكام؟
آه ياسيادة النائب العام
إحنا لسه ف الميدان
ياطنطاري وسامي عنان
مصر بلدنا هاتبقي عمار
زنقة زنقة  دار دار
والفساد طالع م القمقم
شرم الشيخ لسه بتجكم
دم الشهدا داسو عليه
لسه بيحمو مبارك ليه
أدينا نزلنا ف الميدان
قالو عاينا شعب جبان
اتعلمنا ال لأ خلاص
مش هانخاف م الرصاص
أمال فين صفوت وسرور
شغلتونا بالدستور
مش محاكمة عسكرية
ثورة يعني عيشة هنية
لسه ف شرم سعادة البيه
يامشير ناوي علي إيه
أحنا أخدنا غلي المطاطي
مش هانخاف مش هانطاطي